يلف حول وجهه مجموعة من الشرائط المطاطية ليدخل الموسوعة العالمية


شاي هوراي، المعروف باسم الطفل المطاطي، هو واحد من الفنانين في العالم الأكثر غرابة. يقوم بتركيب أشرطة مطاطية في جميع أنحاء وجهه حتى انه يبدو وكأنه وحش بشع من فيلم رعب. الغريب، أن الأطفال يحبونه.

شاي هوراي البالغ من العمر 34 عاما هو واحد من قلة محظوظة الذين يعرفون ما يريدون فعله في حياتهم في وقت مبكر جدا. فقد نما الشباب النيوزيلندي ومن حوله الأربطة المطاطية التي كان يبيعها والده في المتجر واستخدمها لخلق جميع أنواع البدع المجنونة والأشكال الغريبة. عندما كان عمره 12 عاما، عرف انه ينتمي إلي خشبة المسرح، مما يجعل لقمة العيش مرتبطة بالجماهير حيث يظهر لهم موهبته الغريبة. على الرغم من انه متخصص في إلقاء النكات والمواقف الكوميدي علي المسرح،إلا أن تسميته بالولد المطاطي جعلته الأشهر دوليا. وقدرته على استخدام الأربطة المطاطية لجعل وجهه يبدو مشوهاً جذب له الكثير من المعجبين، وحتى الآن قد سافر إلى 25 بلدا مختلفا لتسلية الناس مع بتصرفه الفريد من نوعه.


تسلية الجمهور هي وظيفة شاي فقط، وعلى الرغم من أنها لم تجعل منه غنيا، يقول انه يفعل هذا الفعل فقط لجعل الناس يضحكون وأن يقضوا وقتا ممتعا. كل شخص يحتاج لقليل من الضحك في يومه. وعندما لا يكون على خشبة المسرح، فمهمته الأخرى تحطيم الأرقام القياسية العالمية بربط اكبر عدد من الأربطة المطاطية على وجهه في أقل من دقيقة. في عام 2011، قام بربط  78 من الأربطة المطاطية علي وجهه، وهو الإنجاز الذي لم يتم كسره حتى الآن.

شاهد الفيديو
أحدث أقدم